قصف منطقة "الجويبية" الليبية القريبة من حدود الذهيبة بتطاوين بصواريخ من قوات حفتر

للحدود التونسية على بعد 40 كلم من معتمدية ذهيبة من ولاية تطاوين التابع للمجلس العسكري الموالي لحكومة السراج.

وأضافت ذات المصادر أن القصف كان بأربعة صواريخ ولم يخلف ذلك أي خسائر بشرية بإعتباره كان خاليا من العناصر.

وجدير بالذكر فإن لقاء أمنيا جمع بداية الأسبوع الحالي قيادات أمنية وأخرى ليبية مشرفة على معبر وازن ذهيبة الحدودي بخصوص ماورد على سرايا تأمين الحدود والمنشآت بالنالوت من تهديدات من قوات حفتر حول إمكانية قصف المنطقة ككل ومعها المعبر من الجانب الليبي لمنع تمرير معدات عسكرية تركية المصنع عبره لفائدة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وترتب عن هذا التهديد وفق مصادرنا توجه المصالح الأمنية المشرفة على المعبر من الجانب الليبي على التقليص من حركة العبور من وإلى ليبيا عبر هذا المنفذ والإقتصار على الحالات الإستعجالية وذلك تحسبا لأي غارة قد تشنها قوات حفتر مباشرة أو عبر طائرات مسيرة كما وقع السبت الفارط في الكلية العسكرية بطرابلس.